صرح علیرضا زاکانی، رئیس بلدیة طهران في المؤتمر الذي أقیم بمناسبة یوم الطالبي في قاعة شهید تشمران بالجامعة :
الیوم هو یوم الطالب ما یصادف 16 من شهر عاذار،ما حدث قبل 68عاماً في جامعة طهران کان له جانب مناهض للإستبداد و مناهض للتکبر . کان الإتجاه المناهض للإستبداد هو التمرد علی حکم ذلک الوقت و إماالجانب المعادي للتکبر یرفض حضور نظام الهیمنة في ایران.
قال رئیس بلدیة طهران:الیوم في الخطوة الثانیة للثورة یجب أن نظهر موضوعیة شعاراتنا للعالم. إذا کان نتحدث عن الحریة و الإستقلال ، فیجب أن نتطبق جمیع عناصرها و مکوناتها بشکل صحیح . علی سبیل المثال، یجب أن یسمع المسؤولون صرخات و مطالب الشعب، و هذه الحریة هي هدف الثورة.
إضافة دکتور علیرضا زاکاني : إن للحرکة الطالبیة مسؤولیات و مهمات کبیرة یمکن للطالب خدمة الثورة الإسلامیة . لیبني نفسه لتحمل المسؤولیات في المستقبل .
أشار رئیس البلدیة إلی بعض إزمات طهران و قام بتحدیدها: نحن في البلدیة بحاجة إلی الإرتباط مع المراکز العلمیة، وعلی هذه المجری الهویة العلمیة و التکنولوجیة هي إحدی الهویات التي نتابعها لتشتهر مدینة طهران في العالم .نحاول توفیر البنیة التحتیة اللازمة للعلوم و التکنولوجیا في طهران ونسعی لتوفیر الإمکانیة في مجموعات مختلفة لکی الجامعات ، تضع قائداً جاداً لتطویر العلوم و التکنولوجیا في المدینة، أثناء دراساتها و في مستقبلها حتی یجعل فک قضایا المختلفة في طهران علی جدول أعماله .
و قال رئیس بلدیة طهران : في البلدیة نحتاج إلی جمیع مجالات العلوم،من العلوم الإنسانیة ،التجریبیة ،التقنیة ،الهندسیة والفنیة لکی تنفتح عقدة نظام مشاکلنا علی ید المثقفین. و من أجل تحقیق هذه الغایة نری أنفسنا بحاجة إلی الجامعة و أهل العلم و المعرفة . الشعور بهذه الحاجة و تآزُرُ الأهلیة و الحضور الجاد للعلماء ،لتمهید الطریق و فک عقدة المشاکل یوفر إمکانیة لکی نری توفق العلم وبجانبه حل مشاکل طهران، التي تعتبردولة بحد ذاتها.